يعد دراسة مقياس مدخل الى الأرطفونيا من المواد الأساسية والمقررة في السنة الأولى من المرحلة الجامعية لطلبة  السنة الأولى جذع مشترك  علوم اجتماعية فمن خلال هذا المقياس يتم التعرف على وتكوين قاعدة مفاهيمية و الذي يعد تخصص من التخصصات التي يختارها الطالب لدى انتقاله  الى السنة الثانية و تعتبر الأرطفونيا الدراسة العلمية للتواصل اللفظي و الغير اللفظي بمختلف اشكاله العادية والمرضية و يستدعي هذا الأخير تدخلا براغماتية تكفل تشمل مجموعة من الاستراتيجيات التي تحدد طرق التكفل سواءا من الناحية الوقائية أو العلاجية لكل من الطفل والراشد و المسن

 وعليه تعتبر الأرطفونيا علم وممارسة ولكي تكون هذه الممارسة علمية  يغتمد الاخصائي الأرطفوني على أداوات تسهل عليه عملية الفحص والكشف المعترف بها في المجال وبمساعدة اخصائيين في الطب و في علم النفس اللسانيات الخ

.فالأرطفونيا علم متعدد الاختصاصات كما تهتم بكيفية بكفية اكتساب اللغة والعوامل المتداخلة في ذلك وتلغب دور في التنبأ والوقاية من الاضطرابات اللغوي